قال المسؤولون عن موقع ويكيليكس المثير للجدل إن الموقع قد جرى إغلاقه من قبل الشركة التي تستضيفه على شبكة الانترنت. وأعلنت شركة "إفري دي ان اي " إنها أوقفت خدماتها التي تقدمها لموقع ويكيليكس لأن الموقع يتعرض لهجمات قرصنة جماعية.
وأشارت إلى أن هذه القرصنة الالكترونية تهدد استقرار البنية التحتية التي تحافظ عليها والتي تتيح الدخول إلى الآلاف من المواقع الأخرى.
ويؤكد مسؤولو ويكيليكس أن الموقع يواجه محاولات لتعطيل نشاطه منذ أن بدأ بنشر الآلاف من الوثائق السرية حول العلاقات الدبلوماسية والنشاطات العسكرية الأمريكية.
وكانت شركة "امازون دوت كوم" لتقديم خدمات استضافة المواقع على الانترنت قد أعلنت وقف استضافة الموقع بسبب ما وصفته ب"قيام الموقع باستعمال خدمتها لنشر وثائق تحرج وزارة الخارجية الامريكية".
وجاء هذا الاعلان بعد ان قامت لجنة من الكونجرس باستجواب المسؤولين على امازون وتحديدا حول علاقتها بويكيليكس.
ونتيجة لقرار أمازون انتقل الموقع إلى مستقبله السويدي الأساسي "بانهوف" الذي تعرض لهجوم الكتروني مباشرة قبل نشر الوثائق مما دفع ويكيليكس لاستئجار مساحة استقبال في كومبيوترات امازون الامريكية العملاقة.
وادت قضية التسريبات التي نشرها ويكيليكس الى جملة من التدابير من قبل السلطات الامريكية كان آخرها تكليف الرئيس الامريكي باراك اوباما مساعد مدير اجهزة تقاسم المعلومات في المركز الوطني لمكافحة الارهاب راسل ترافرز بالعمل على منع نشر اي تسريبات جديدة.