خلف حادث سقوط سيدة في منتصف عقدها الرابع من اعلى منزل بالوحدة الثالثة "ديور المساكين" بالحي المحمدي بمراكش، في ظروف غامضة، منتصف ليلة الاربعاء 2 نونبر، حالة من الصدمة في نفوس جيران الضحية وبناتها الثلاث اللواتي دخلن في حالة من البكاء والعويل فيما جثة الهالكة ممدة بالزقاق، وسط تجمع بشري غفير تقاطر على مكان الحادث بعد انتشار الخبر. وحسب موقع "مراكش الأن" الذي أورد الخبر، فقد حلت بعين المكان عناصر الدائرة الامنية السابعة والسلطة المحلية وافراد الوقاية المدنية، وقد أعطى رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن مراكش، تعليماته للعناصر الامنية باعتقال سيدة "مسترجلة" كانت على علاقة الضحية.
والى ذلك، تم تصفيد يدي السيدة المسترجلة التي كانت في حالة سكر طافح والتي كانت مع الضحية لحظة سقوطها من اعلى المنزل، المعتقلة تم اقتيادها الى مقر الشرطة القضائية من اجل تعميق البحث معها بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات بمراكش. وكشفت مصادر محلية، أن السيدة الهالكة كانت تسمى قيد حياتها ب"أسماء. د" من مواليد 22 يونيو 1974، حالتها العائلة ارملة بعدما توفي زوجها الملاكم بمرض السرطان تاركا خلفه ثلاثة بنات. وقد تم نقل جثة الهالكة الى مستودع الاموات بناء على تعليمات الوكيل العام من اجل اخضاعها للتشريح الطبي من اجل تحديد اسباب وملابسات الحادث.