أفادت وسائل إعلام دولية أن أنجيلينا جولي تتصرف ب"قلب بارد" تجاه كل ما له علاقة بزوجها السباق، من خلال اتخاذها لإجراءات تُنسيها أنها ارتبطت يوما بالنجم براد بيت. وبدأت النجمة في إزالة كافة "الوشوم"(التاتوهات) التي لها أي علاقة بزوجها السابق، وذلك حسب ما أورده موقع Radar Online المختص في أخبار المشاهير.
يذكر أن أنجيلينا جولي كانت قد وشمت على ذراعها وشما يحمل اسم المكان الذي ولد فيه براد بيت، كما لديها "تاتو" آخر يحمل طابعاً رومانسياً سبق ورسمته في كمبوديا. وكان براد رسم التاتو نفسه على جسده في نفس المكان. وقررت أنجيلينا أن تزيل هذين الوشمين بأقصى سرعة.
وكانت شائعات قد انتشرت، عام 2011، تحدثت عن عزم أنجلينا جولي تبني طفل جديد نتيجة ظهور وشم إضافي على ذراعها، وتبين أن الاسم الجديد الذي وشمته النجمة الهوليودية هو مكان ولادة حبيبها ووالد أطفالها براد بيت.
وقالت جولي لمحطة "إكسترا" الأميركية، آنذاك، إن الوشم الجديد كان تكريماً لبراد يت موضحة أن الكلمة هي مكان ولادته "شاوني أوكلاهوما"، مضيفة أن ناشري الشائعات لو كانوا "يعرفون خطوط الطول والعرض لكانوا علموا بسرعة أن الوشم هو مكان ولادة براد".
يشار إلى أن جولي سبق أن وشمت على ذراعها أسماء أولادها الستة، لذا وما أن ظهر وشم سابع حتى تكاثرت الشائعات عن عزمها على تبني طفل جديد.
وتسعى أنجلينا جولي إلى الحصول على حضانة كاملة لأطفالها الستة، ثلاثة منهم لبيت ومثلهم بالتبني، ومنذ الانفصال اتخذت جولي سكنا منفصلا مع أطفالها ولم ير بيت من وقتها أسرته، ليأتي طلب الطلاق نهاية تعيسة لعشر سنوات من الحب بين النجمين كانت مثالا لقصص الحب الخيالية.