الصورة التي أمامنا، تجسد المعنى الحقيقي للبعد الإفريقي للمملكة المغربية، ومدى هيبة وصولة ملوكنا الأشراف العلويين والإحترام الكبير الذي يكنه لهم الإخوة الأفارقة الأحرار، المتجردين من كل أنواع الفكرالرجعي الحاقد المعتمد على مخلفات الحرب الباردة. وتؤرخ الصورة لحفل الإستقبال الذي خصصه المغفور له الملك الحسن الثاني بالقصرالملكي بالرباط يوم 7 غشت 1971 للسيد ديالو طيلي، الكاتب العام لمنظمة الوحدة الإفريقية، الذي حمل لجلالته رسالة دعم وتضامن من جميع دول المنظمة بعد أحداث الصخيرات..
الإستقبال حضره مولاي حفيظ العلوي، الحاجب الملكي آنذاك.