أثار شريط فيديو، يرصد كائنا غريبا يشبه الإنسان يتجول في صحراء بالبرتغال ردود فعل كثيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول صحته ومدى واقعية ما جاء فيه. واعاد الشريط إلى الأذهان اسطورة كائن غريب يدعى (شوباكابار) اكتشفه المزارعون في بورتو ريكو بعد ان وجدوا اغنامهم نافقة بعد أن مص هذا الكائن دمائها.
إلا ان جودة الشريط وسوريالية ما جاء فيه، يكشف أن الامر يتعلق بموضوع سخيف الغرض منه هو خلق الحدث (البوز) وسط الشبكة العنكبوتية ورفع عدد المتصفحين للفيديو، وهو ما انتبه إليه بعض المواقع المغربية المعروفة بلهاثها وراء القراء والمتتبعين للرفع من مداخيل الاشهار، وذلك في ضرب لأخلاقيات الصحافة ومبادئها التي يتشدق مسؤولو هذه المواقع بالحرص على احترامها، كما فعلت مع "السكوب" السخيف حول وفاة بنكيران في حادثة سير مختلقة هدفها جلب القراء( وبالتالي اموال الاشهار) قبل ان حدف الخبر الكاذب وتبرير ذلك بعملية اختراق هاكرز للموقع وهو تبرير لا يستقيم ولا يمكن إقناع القراء به خاصة ان الموقع، ناشر "السكوب"، يتوفر صاحبه على أموال طائلة تجعله في غنى عن مثل هذه الهفوات التقنية..
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أول من أورد الخبر مشيرة أنه تم رصد كائن غريب يشبه الإنسان يتجول في صحراء بالبرتغال وهو يسير ببطء على ارض قاحلة بينما تغرد طيور بشكل مريب على بعد، مضيفة أن الكائن اختفى سريعا عن الانظار وراء شجيرة كبيرة.
وقالت الصحيفة ان بث مقطع فيديو لهذا الكائن الغريب على شبكة الانترنت، اثار نقاشا كبيرا حول حقيقة هذا الكائن الذي لم يتم تحديده هل هو حيوان أم كائن بشري؟
ورجح بعض من شاهدوا المقطع ان هذا الكائن ربما يكون ( شوباكابرا ) وهو كائن اسطوري ظهر في أمريكا الجنوبية وعرف عنه مص دماء الأغنام، بينما قال آخرون ان الشريط لا يعدو أن يكون مجرد خدعة.