اعلنت الخارجية الالمانية الجمعة ان مواطنة المانية موقوفة منذ ايام عدة في تركيا للاشتباه بصلات لها مع حركة فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب، مؤكدة معلومات صحافية. وذكرت صحيفة سودويتش تسايتونغ ان المراة "اوقفت قبل ايام عدة بعد العثور في منزلها على كتب تؤشر الى اتصالات مع حركة غولن او انتماء اليها". واكدت الخارجية الالمانية هذه المعلومات من دون تفاصيل اضافية.
واوردت الصحيفة انها لا تملك اي معلومة عن هوية المواطنة الالمانية ولم تدل باي تفاصيل عن مكان توقيفها ولا عما اذا كانت تقيم في تركيا او تحمل جنسيتين.
وكتبت ان "السفارة الالمانية في انقرة تحاول ان تتصل بهذه المراة منذ ايام ولكن من دون جدوى".
ويسود التوتر العلاقات بين المانياوتركيا منذ اشهر وخصوصا بسبب التهديدات التركية بوقف تنفيذ اتفاق الحد من تدفق المهاجرين الى اوروبا واصدار البرلمان الالماني قرارا يعترف فيه بابادة الارمن.
والاثنين، استدعت تركيا القائم بالاعمال الالماني غداة تظاهرة لاتراك في كولونيا منع خلالها الرئيس رجب طيب اردوغان من القاء كلمة عبر الفيديو.
وانتقدت برلين ايضا حملة التطهير التي يقوم بها النظام التركي بعد محاولة الانقلاب التي نسبتها انقرة الى الداعية غولن