أصبحت ساكنة عين الشقف اقليم مولاي يعقوب مهددة في أي وقت من الأوقات بالاعتداءات المتكررة، أبطالها عصابة مكونة من مجموعة من الدخلاء على المنطقة ينشطون بمدخل الحي الصناعي عين الشقف الذين يظلون يتسكعون ويجوبون المنطقة ليلا ونهار ، مدججين بالسكاكين والسيوف، بل استغلوا بعد المنطقة عن المدينة واختاروها مرتعا خصبا لنشاطهم، مهددين بذلك المارين على الطريق المؤدية لجماعة عين الشقف وإرغامهم على تسليمهم كل ما يملكون باستعمال السلاح الأبيض بل لم يكتفوا بهذا وأصبحوا يقطعون الطريق على أصحاب الدراجات النارية. أمام هذه التهديدات ارتأت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بعين الشقف إلى توجيه شكاية في موضوع انعدام الأمن مذيلة بعشرات التوقيعات إلى باشا باشاوية عين الشقف ورئيس جماعة عين الشقف وعامل اقليم مولاي يعقوب وقائد سرية الدرك الملكي بإقليم مولاي يعقوب.
أشاروا فيها إلى أن عين الشقف بالخصوص أصبحت ملاذا للمتربصين، من خلال اعتراض سبيل المواطنين والمواطنات، بالإضافة إلى توقيع بيان مشترك بين فعاليات المجتمع المدني شديدة اللهجة نبهت فيه إلى خطورة الانفلات الأمني بالمنطقة الذي يشجع على انتشار الجريمة. كما طالبوا فيه الجهات المسؤولة التدخل العاجل لتوفير الأمن بالمنطقة، ليعيش سكانه في أمن وأمان والضرب على يد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يقلق راحة السكان، ويساهم في نشر الرذيلة في صفوف فتيات في مقتبل العمر.