أثار موضوع ترقية عبد الهادي السكيتيوي، مدرب حسنية اكادير، إلى الدرجة خارج السلم ردود فعل قوية داخل قطاع الشباب والرياضة، وهو ما جعل وزير الشباب والرياضة يتراجع عن قرار الترقية ويعيد الامور إلى نصابها بتوافق مع ممثلي الإتحاد النقابي للشبيبة والرياضة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.. وعبر الموظفون عن ارتياحهم بعد الغاء قرار ترقية عبد الهادي السكيتيوي، الذي "يشتغل" بالوزارة كموظف ويتقاضى أجرا محترما كإطار في السلك 11، دون أداء أية مهمة، بموازاة تدريبه لفريق حسنية اكادير، كما نوهوا بتعويض ترقية السكيتيوي بقرار صائب يتعلق بترقية شعيب الكرمي، أحد أطر القطاع الذي افنى عمره بالقطاع (أزيد من 35 سنة) وهو الآن يعاني من مرض مزمن عضال يكلفه شهريا مبالغ باهضة..
وأفادت مصادرنا من داخل الوزارة، أن وزير الشباب والرياضة وبدعوة منه إجتمع، أمس الثلاثاء 5 يناير، بأعضاء اللجنة المكلفة بترقية الموظفين من السلم 11 إلى درجة خارج السلم برسم سنة 2014 ، وذلك من أجل النظر في حالة شعيب الكرمي الذي سبق أن إستقبله الوزير ووقف عن حالته الصحية، التي تستدعي مؤازرته ومساندته والعمل على ترقيته خصوصا أنه يعاني في صمت من مرض مزمن يكلفه شهريا مبالغ باهضة.
وخلال جميع المراحل التي عرفتها مداولات هذه اللجان، تضيف ذات المصادر، كان الإتحاد النقابي للشبيبة والرياضة المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل "مساندا ومدافعا بكل قوة على ترقية شعيب الكرمي وكان ممثله بذات اللجنة أول من وقع على ذلك حينما فضل البعض عدم التوقيع رافضا رفضا قاطعا ترقية شعيب الكرامي".
واستحسن موظفو القطاع، تقول ذات المصادر، هذا القرار مستغربين من موقف "جهات كانت تدفع لترقية عبد الهادي السكيتيوي بدعوى خرق معاير الترقية باﻻختيار، متناسية ان دور ممتلي اللجن استشاري وليس تقريري "..