شعب بريس- وكالات انتعشت أسعار الذهب في المعاملات الفورية مسجلة مستوى قياسيا جديدا عند 1592.7 دولارا للأوقية (الأونصة) مدعوما بانخفاض حاد في سعر الدولار ومخاوف بشأن الديون السيادية الأميركية والأوروبية.
ويأتي الارتفاع في أسعار المعدن الأصفر بعد أن حذرت مؤسسة موديز من أن الولاياتالمتحدة قد تفقد تصنيفها الائتماني وبعد احتمال أن يطرح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) إجراءات تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد الأميركي ومع تعمق أزمة الديون في أوروبا.
وكانت حالة عدم التيقن المحيطة بمحادثات الدين الأميركي بين البيت الأبيض وقادة الكونغرس، فضلا عن تعليقات رئيس الاحتياطي الفدرالي بن برنانكي بشأن إمكانية تسهيل السياسة النقدية بدرجة أكبر قد أثرت على سعر الدولار مما دعم أسعار المعادن النفيسة.
وأضافت أزمة ديون منطقة اليورو دعما للذهب فخفضت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني أمس تصنيفها لليونان مشيرة إلى غياب برنامج جديد ممول بالكامل للبلاد.
كما أدى الخوف من انتقال الأزمة إلى إيطاليا أو إسبانيا إلى ارتفاع كبير في عائدات السندات في هذين البلدين مما أثار حماسة المستثمرين للجوء إلى الأصول المصنفة أكثر استقرارا التي ارتفعت أسعارها إلى مستويات قياسية مقابل اليورو، أو إلى الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى فقد حققت مكاسب في تعاملات اليوم، فارتفع سعر الفضة إلى 38.61 دولارا للأوقية وهو أكبر ارتفاع منذ 31 ماي الماضي قبل أن يجري تداوله عند 38.52 دولارا.
كما صعد سعر البلاتين 0.4% إلى 1759.09 دولارا للأوقية، وزاد سعر البلاديوم 0.74% إلى 777.97 دولارا للأوقية.
وتراجع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل أغلب العملات الرئيسية بعد تحذير موديز من أن أميركا ربما تفقد تصنيفها عند أعلى الدرجات.
وهوى سعر الدولار مقابل الين الياباني دون مستوى 79 ينا، كما هبط إلى مستوى قياسي جديد مقابل الفرنك السويسري، وتراجع أمام اليورو لمستوى 1.4142 دولار.