أكدت ألمانيا والمغرب عزمهما على تعزيز تعاونها في مجال الانتقال الطاقي والوقاية من آثار التغيرات المناخية والحد منها، في أفق دعم تبادل التجارب بين البلدين في مجال الطاقة المستدامة والنجاعة الطاقية على الصعيد المحلي. وقالت رئيسة التعاون في السفارة الألمانية بالمغرب، إنغريد بارث، اليوم الثلاثاء بالرباط، على هامش أشغال مؤتمر مغربي ألماني حول الانتقال الطاقي على الصعيد المحلي، "إننا نشيد بالشراكة والتعاون بين ألمانيا والمغرب في مجال الانتقال الطاقي. فالبلدان يعملان يد في يد من أجل النهوض بهذا الانتقال والوقاية من آثار التغيرات المناخية والحد منها".
وأعربت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن استعداد بلادها لتعزيز هذا التعاون وتحفيزه أكثر، وذلك بهدف تعزيز تبادل التجارب في مجالات الطاقة المستدامة والنجاعة الطاقية في الجماعات.
من جانبه، وصف رئيس مجلس الجماعة الحضرية لشفشاون، محمد السفياني، تبادل التجارب بين ألمانيا والمغرب في مجال الطاقات المتجددة بالنسبة لجماعات المملكة ب"المهم"، بالنظر إلى الخبرة الألمانية الكبيرة في هذا المجال.
وقد تميز هذا المؤتمر، المنظم على مدى يومين (27 و28 أكتوبر) من قبل كتابة الشراكة الطاقية المغربية الألمانية، بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بمشاركة العديد من المسؤولين المحليين والجماعيين وكذا ممثلي العديد من الوزارات والهيئات بالبلدين.
ويشمل برنامج هذا المؤتمر تنظيم موائد مستديرة حول إعداد التراب والنجاعة الطاقية، وإنتاج واستخدام الطاقات المتجددة، وتدبير الانتقال على مستوى الجماعات، ومشاركة الصناعة والمواطن ونماذج التمويل