أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي ، بدور المملكة المغربية في استضافتها لجولات الحوار بين الأطراف الليبية في الصخيرات، وبما قدمته من إسهامات مميزة لإنجاح أعمالها. وذكر بيان للجامعة صدر اليوم الجمعة بالقاهرة، أن نبيل العربي "رحب بإعلان برناردينو ليون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى ليبيا عن توصل ممثلي الاطراف الليبية المتحاورة في مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية الى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
وأعرب عن فائق تقديره للجهود التي بذلها برناردينو ليون من أجل إنجاز "هذا الاتفاق الهام"، معبرا عن أمله في أن يشكل الاتفاق نقطة تحول في مسار الأزمة الليبية لطي صفحة الماضي والانطلاق نحو تنفيذ ما نص عليه من خطوات لإنهاء معاناة الشعب الليبي ووضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي، تلبية لتطلعات الشعب الليبي في الحرية والتغيير الديموقراطي السلمي، وبما يحفظ وحدة ليبيا واستقلالها وأمنها واستقرارها السياسي، ويمكنها من التصدي للارهاب الذي بات يشكل تهديدا خطيرا لأمن ليبيا والدول المجاورة لها.
ودعا الأمين العام للجامعة كافة الأطراف الليبية الى "السعي الجاد لتنفيذ بنود الاتفاق ونبذ الخلافات وتغليب المصالح العليا للشعب الليبي"، مؤكدا حرص جامعة الدول العربية على توفير الدعم المطلوب لمساعدة الليبيين وتشجيعهم على المضي قدما في تنفيذ بنود الاتفاق.