أعلنت مصالح الإنقاذ، اليوم السبت، أن حصيلة قتلى الانفجارات الهائلة، التي وقعت ليلة الأربعاء الخميس بمستودعات في بلدية تيانجين بشمال الصين، بلغت 85 شخصا، من بينهم 21 من رجال الإطفاء. وذكرت المصادر ذاتها أن 25 من بين 721 جريحا بالمستشفيات يعانون من إصابات خطيرة، فيما يرقد 33 مصابا في حالة صحية حرجة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الانفجارات أثرت على 17 ألف منزل و1700 مشروع و675 محلا تجاريا.
وذكرت وسائل الإعلام أن السلطات المحلية فتحت 12 مدرسة و3 مبان سكنية لإيواء 6300 شخص بقوا بدون مأوى.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت في وقت سابق أنه لم يتم بعد تحديد المواد الكيميائية الخطيرة التي أدت لهذه الانفجارات المميتة.
ودخل 70 جنديا متخصصا في مكافحة الأسلحة الكيماوية إلى قلب منطقة الانفجارات، في وقت سابق اليوم للبحث عن أشخاص على قيد الحياة.
ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات المكلفة بالمراقبة البحرية أنها لم ترصد أية مواد كيميائية خطرة في مياه البحر قبالة موقع الانفجارات.
وجاء في بيان لمصلحة المحيطات أنها لم تلحظ "أي شيء غير طبيعي مقارنة بالسجلات التاريخية"، ولم ترصد "مواد خطرة مثل السيانيد أو الفينول المتطاير"، موضحة أن هذه النتائج ظهرت بعد تحليل 177 عينة من مياه البحر.
وتعمل الشركة المالكة للمستودع، الذي شهد الانفجارات، في مجال الخدمات اللوجستية بمنطقة المخازن الجمركية في تيانجين، التي تعد مركزا لتجميع وتوزيع حاويات البضائع الخطرة في ميناء المدينة.