قالت ماليزيا، اليوم الخميس، إن قطعة من جناح طائرة جرفتها المياه إلى جزيرة ريونيون بالمحيط الهندي الأسبوع الماضي هي جزء من الطائرة الماليزية المفقودة في تأكيد لاكتشاف أول قطعة حطام من الطائرة التي أختفت العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في خطاب بثه التلفزيون "اليوم هو اليوم 515 على اختفاء الطائرة.. ببالغ الأسي يتعين أن أبلغكم أن فريق الخبراء الدولي أكد بشكل قاطع أن حطام الطائرة الذي عثر عليه في جزيرة ريونيون هو في الحقيقة من الرحلة إم.إتش 370."
وكانت طائرة شركة الخطوط الجوية الماليزية ورقم رحلتها إم.إتش 370 قد اختفت في مارس اذار من العام الماضي وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم.
ويغلق العثور على أول دليل مباشر على أن الطائرة وهي من طراز بوينج 777 سقطت في المحيط فصلا في أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران.
لكن ما حدث بالضبط لا يزال أمرا مجهولا ولا يقدم الاعلان فيما يبدو أي نوع من التفسير لعائلات الضحايا ومعظمهم صينيون.
ووصفت الخطوط الجوية الماليزية العثور على قطعة الحطام بأنه "انفراجة كبيرة".
وأضافت في بيان "نتوقع ونتمنى العثور على المزيد من الأجزاء وهو ما سيساعد في حل هذا اللغز."
ونقلت قطعة جناح الطائرة إلى فرنسا بعد أن عثر عليها الأسبوع الماضي مغطاة بحيوانات بحرية قشرية تعرف باسم البرنقيل على شاطيء بجزيرة ريونيون الفرنسية.
ورغم تأكيد ماليزيا أحجم المدعون الفرنسيون عن اعلان تأكدهم وقالوا فقط إن هناك "قرينة قوية للغاية".
وقال سيرج ماكوياك وهو نائب مدعي باريس إن هذا يستند إلى بيانات فنية مقدمة من كل من شركة بوينج المنتجة للطائرة والخطوط الجوية الماليزية لكنها لا تقدم أي مؤشر على أن الخبراء عثروا على رقم مسلسل أو أي علامات مميزة تقطع الشك باليقين في أن الحطام يخص الطائرة المفقودة.
وأضاف أن ممثلين عن شركة بوينج أكدوا أن قطعة الحطام لطائرة من طراز 777 كما قدمت الخطوط الجوية الماليزية وثائق الطائرة المفقودة.
وقال ماكوياك للصحفيين في باريس إنه سيتم اجراء المزيد من التحاليل اليوم الخميس كما ستفحص الشرطة الفرنسية جزءا من أمتعة عثر عليه أيضا في جزيرة ريونيون.