علم من مصدر قضائي أن النيابة العامة قررت إجراء بحث في موضوع شريط فيديو البلطجي الذي هدد 20 فبراير بالقتل، وظهر عاري الجسد من الفوق ويحمل شاقور (ساطورا) ويهدد المتظاهرين من الحركة. وقد أصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى الشرطة القضائية بهدف تشخيص هوية المعني بالأمر. أسئلة كثيرة طرحت حول هوية هذا الشخص الذي يقيم في مدينة سلا، ويتوقع أن يعمق البحث لمعرفة ما إذا كانت جهات معينة قد حرضته للقيام بهذا الفعل الذي يعاقب عليه القانون (التهديد بالسلاح الأبيض). وكانت حركة 20 فبراير قد انتقدت بشدة هذا السلوك متهمة "المخزن" بتحريضه، وذهب مسؤول أمني إلى الاعتقاد بأن البلاطو مفبرك، خاصة أن ديكوره يحيل على "العصور الحجرية"، وقال المسؤول أن أصحاب الشريط يريدون أن يظهروا أن "الأشخاص الذين لا ينضوون تحت لواء حركة 20 فبراير هم مجرد بلطجية يعيشون في العصور الغابرة". يأتي هذا الشريط في ظل تصعيد غير مسبوق بين الدولة وبعض تنسيقيات حركة 20 فبراير، وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري أعلن في وقت سابق أن اليسار الجذري والسلفية الجهادية والعدل والإحسان يهيمنون على حركة 20 فبراير، وقال "الحكومة المغربية ليست ضد حركة 20 فبراير ولكننا ضد نعتبر أن أعضاءها يخضعون لتأثير الإسلاميين واليساريين الراديكاليين".