أظهرت بيانات رسمية، أمس الثلاثاء، أن الجزائر العضو بمنظمة أوبك سجلت عجزا تجاريا بلغ 7.78 مليار دولار في النصف الأول من 2015 مقارنة مع فائض قدره 3.2 مليار دولار قبل عام، وذلك بسبب انخفاض إيرادات الطاقة بعد هبوط أسعار النفط العالمية. ودفع هذا الهبوط نسبة تغطية الصادرات للواردات إلى 71 في المائة من 111 في المائة في الستة أشهر الأولى من 2014.
وبلغ العجز التجاري 6.3 مليار دولار في الخمسة أشهر الأولى من العام.
وأظهرت بيانات الجمارك أن صادرات النفط والغاز التي تشكل 94 في المائة من إجمالي صادرات الجزائر تراجعت 43.7 في المئة إلى 18.09 مليار دولار في الفترة من يناير إلى يونيو.
وهبط إجمالي قيمة الصادرات خلال تلك الفترة 42 في المائة على أساس سنوي إلى 19.2 مليار دولار بينما انخفضت الواردات 10 في المائة إلى 27.07 مليار دولار بحسب أرقام الجمارك. وتحاول الجزائر تقييد الواردات بعد هبوط أسعار النفط.