تعرض عدد من الأطباء اليوم الاربعاء 25 ماي 2011 لكسور وإصابات بعد التدخل الأمني العنيف، قال طبيب شارك في محاولتي تنظيم الأطباء لمسيرة إلى البرلمان، ل"كود" إن المحاولة الأولى خلفت إصابة طبيب جراح بكسر في رجله يتعلق الأمر بالدكتور جمال لطف، فيما أصيب أخصائي في الأنف والحنجرة الأنصاري بإصابات بليغة في رأسه في المحاولة الثانية، وأضاف أن عددا من الأطباء أصيبوا إصابات خطيرة على مستوى الرأس وأن بعضهم دخل في غيبوبة. ودخل أحد الأطباء إلى قسم الإنعاش لإصابته البليغة. وينظم الأطباء هذه الفترة (الثالثة والنصف ظهرا) وقفة أمام وزارة الصحة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب ب "محاربة الفساد داخل وزارة الصحة، ومعالجة ملفاتهم". ويشمل هذا الإضراب جميع المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، إلى جانب التوقف عن الاشتغال بمراكز التشخيص طيلة الأسابيع الثلاثة، ابتداء من الاثنين (23 ماي 2011)، والامتناع عن استعمال الخواتم الطبية طيلة الأسابيع الثلاثة وتنظيم "مسيرة الغضب". ومن بين مطالب المحتجين "مراجعة القانون الأساسي للأطباء بتغيير شبكة الأرقام الاستدلالية (البداية ب 509)، ومراجعة نظام التعويضات، وإضافة درجتين والزيادة في التعويض عن التخصص، ومنح التخصص للأطباء العامين، ومراجعة القانون الأساسي للمرضين بإضافة درجة ومعادلة دبلوم مع الإجازة والسلم 10 وفتح آفاق جديدة من خلال مسار.