وقع المغرب وجمهورية التشيك، اليوم الاثنين بالرباط، مذكرة للتعاون الاقتصادي والصناعي تهم تنمية المبادلات التجارية، وذلك من أجل إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاقتصادية والصناعية المغربية التشيكية. وبموجب هذه المذكرة التي وقعها وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي ووزير الصناعة والتجارة التشيكي جان ملاديك، اتفق الطرفان على العمل سويا لتنمية الشراكات الاقتصادية بين المغرب وجمهورية التشيك سواء على مستوى الاستثمارات أو المبادلات التجارية الثنائية.
وأقر الطرفان بضرورة تعميق التعاون في مجالات الاستثمار في مختلف القطاعات.
وتعتبر جمهورية التشيك الزبون ال21 للمغرب ومورده ال18 على مستوى الاتحاد الأوروبي بحجم مبادلات اقتصادية إجمالية تصل إلى 2,22 مليار درهم.
وأكد السيد مولاي حفيظ العلمي في هذا الصدد أن "عدة قطاعات تتيح مؤهلات تكاملية بين البلدين" مؤكدا أن هذه الشراكة تمثل "فرصة حقيقة للاستجابة للرهانات المشتركة" المرتبطة بقطاعات السيارات والصناعات الميكانيكية والمعدنية والغذائية وصناعة الطيران والصناعة الكيميائية وتكنولوجيا الإعلام والاتصال.
ومن جهته، أبرز السيد جان ملاديك أن المغرب يعتبر "أحد الشركاء الأكثر أهمية في شمال إفريقيا بالنسبة لجمهورية التشيك" معربا عن أمله في إرساء "تعاون مباشر وبدون وسطاء بين المقاولات المغربية والتشيكية".