اعلن رئيس بعثة الاممالمتحدة الى ليبيا برناردينو ليون الخميس ان بعثته تعمل على مسودة اتفاق جديدة لحل النزاع في هذا البلد بعدما واجهت المسودة السابقة اعتراضات من طرفي الازمة. وفي موازاة ذلك, حذر ليون من ان مجلس الامن الدولي الذي استضافه الاربعاء لبحث تطورات الحوار الليبي الذي تشرف عليه الاممالمتحدة, على استعداد لاستخدام عقوبات ضد الاطراف التي تعرقل مضي البلاد في عملية انتقالية.
وقال ليون في تصريحات لوكالة فرانس برس "ستكون هناك مسودة اتفاق رابعة" بعد ثلاث مسودات سابقة اخرها المسودة التي عرضت امام مجلس الامن, مضيفا "سنعمل على مسودة اتفاق تكون مقبولة من قبل الاحزاب والمجموعات ومختلف الانتماءات الليبية".
وتابع "نحن على اتصال مع الاطراف للاطلاع على تعليقاتهم حول المسودة التي عرضت, من اجل دراسة كيفية التوصل الى تسوية".
وكان ليون اعلن امام مجلس الامن انه يتوقع تسلم ردود طرفي النزاع في ليبيا, السلطتان التشريعية والتنفيذية المعترف بهما في شرق البلاد, والسلطتان المناوئتان لهما في طرابلس, على مشروع الاتفاق الذي قدمه لهما بحلول الاحد.
وتنص مسودة الاتفاق على فترة انتقالة محدودة بمدة لا تتجاوز العامن, يتخللها تشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي واعادة تفعيل هيئة صياغة الدستور.
لكنها تؤكد خصوصا على "عدم المساس بالعملة الدموقراطة وقبول القرارات القضائة. وذا شمل احترام نتائج الانتخابات الدموقراطة التي جرت في لبا في حزران/ونو 2014" والتي انبثق عنها البرلمان المعترف به.