تفاجأ صحافيو ومستخدمو "صحيفة الناس"، صباح اليوم، بغياب المسؤولين، وتراجعهم عن قرار إصدار الجريدة، وذلك بعد أن كان من المقرر استئناف صدور الجريدة اليوم الاثنين 23 مارس.. وبأتي هذا الاجراء، حسب بيان للرأي العام، توصلنا به اليوم، بعد "وضع شاذ دام أزيد من ثلاثة أشهر، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية لعدد من الصحافيين والعاملين، نتيجة عدم صرف الأجور في موعدها المحدد وعدم تحديد مصير واضح لمستقبل الجريدة، علما أن مجموع الصحافيين والعاملين كانوا حريصين على الالتزام بأوقات العمل المحددة من طرف الإدارة طيلة هذه المدة."
وفي هذا الاطار قرر الصحفيون والعاملون بالجريدة، اتخاذ أشكال احتجاجية كخطوة أولية تتمثل في "إصدار بيان للرأي العام الوطني" والقيام ب"وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 25 مارس الجاري، داخل مقر الجريدة ، بالاصافة إلى "اعتصام لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد داخل مقر الجريدة مع عقد ندوة صحافية لتنوير الرأي العام بوضعية المؤسسة.."