خلف خبر التحاق مغني الراب التونسي مروان الدويري، المعروف ب"إيمينو"، بتنظيم "داعش"، صدمة كبيرة وسط الساحة الموسيقية التونسية. الخبر تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية، وذلك استنادا إلى إعلان مغني الراب التونسي مروان الدويري، المعروف بإيمينو"، على حسابه على فيس بوك التحاقه بتنظيم "الدولة الإسلامية"..
وظهر "إيمينو" في صورة على حسابه على فيس بوك، نشرتها صحيفة "لوفيجارو"، مرتديا لباسا أفغانيا وفي خلفية الصورة يظهر علم التنظيم المتشدد.
وفي تصريح "لإذاعة فرنسا الدولية"، أوضح غازي المرابط محامي الدويري السابق أن "إيمينو" "ينتمي إلى الطبقة التونسية المتوسطة، وذو مستوى فكري وتعليمي"، متهما البعض من مرافقيه ومجموعة من المساجد، التي "تنشر الكره"، بدفعه إلى "الجهاد". واعتبر أن القمع الممارس على الشباب هو سبب من الأسباب التي أدت به إلى التطرف.
وكان مروان الدويري قضى عقوبة بالسجن مدتها ثمانية أشهر بتهمة تعاطي المخدرات. وتزامنت محاكمته مع محاكمة صديقه مغني الراب "ولد الكانز". وعرف كل منهما بأغان تنتقد الشرطة والممارسات القمعية وتطالب بالمزيد من الحريات.