مازالت قضية مغني الراب علاء اليعقوبي، المعروف باسم "ولد الكانز"، بعد أدائه لأغنية ضد البوليس،تشهد المزيد من التفاعلات والتداعيات، فقد أوقفت السلطات التونسية، على هامش محاكمته 6 فناني راب، إضافة إلى الصحافية الفرنسية-التونسية هند المؤدب. وتبعا لذلك، قررت هند مغادرة تونس إلى باريس قبل مثولها اليوم أمام محكمة بن عروس. وكان قد أكد غازي المرابط محامي المؤدب في تصريح لمراسل قناة "فرانس 24 " فرار هند المؤدب من تونس، مشيرا إلى أن الصحافية خافت على سلامتها الشخصية وبأن قرارها من شأنه أن يعقد القضية كونها الآن في حالة فرار بالنسبة للسلطات التونسية. وكانت المؤدب شرحت موقفها في رسالة نشرتها على فيس بوك تحدثت فيها عن شروط توقيفها الخميس الفائت بعد أن مثل مغني الراب أمام القضاء بعد 3 أشهر من التخفي. تقول هند "لم أسمع الحكم الصادر، القاضي كان يتكلم بصوت ضعيف، سألت الناس حولي، قالوا عامين مع النفاذ، صدمت وعبرت مع آخرين عن غضبنا. هنا انقض علينا رجال الشرطة ودفعوني بعنف إلى خارج القاعة. هنا عبرت عن غضبي قائلة "الآن فهمت بشكل أفضل معنى الأغنية التي حكم بسببها ولد الكانز". وتضيف هند أن رجال الشرطة قالوا لها "بما أنك تساندين ولد الكانز سنضعك معه في السجن". وعرفت بعد أن وضعوها في زنزانة بأنها ملاحقة بتهمة التعرض للقاضي والشرطة التي تصل عقوبتها إلى عامين حبس. وأضافوا تقول هند "ستمثلين أمام نفس القاضي الذي سينتقم لنفسه عبر إدانتك، ولا تظنين كونك صحافية أو فرنسية سيحميك من العقاب، ستدفعين ثمن مساندتك لولد الكانز وستنامين الليلة في السجن."