نشرت مجلة كلوسر الفرنسية في عددها الصّادر يوم 23 أبريل الجاري، بكثير من اليقين، بأنّ "السيدة الأولى في فرنسا حامل". وأضافت المجلة استنادا إلى مصادر مقربّة من القصر الرئاسي بأنّه لم يعرف لحدّ الآن إن كانت بروني تحمل في أحشائها ذكرا أم أنثى، لكنّ أمر حملها أصبح مؤكدا. يتذكّر الفرنسيون، ومعهم عشاق المغنية كارلا بروني، رحلة هذه الأخيرة إلى الهند رفقة عقيلها ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية، والتي امتدّت على مدى 4 أيام، بداية شهر دجنبر 2010، وعلّقت عليها الصحافة في أوربا بأنّها "قوس رومانسي" فتحه العاشقان، فيما اعتبرتها وسائل الإعلام الهندية "فصلا سريّا" في حياتهما أزيحت عنه عدسات الكاميرات ومضايقات الصحفيين. حينها، رافقت الزّوجين صديقة كارلا عارضة الأزياء فريدة خلفة التي حكت أنّهما قاما بارتياد ضريح أحد مشايخ الصوفية الهنود للقيام بنذر، احتراما لتقاليد الزيارة. وتروي فريدة بأنّ كارلا قد طلبت من أحد المريدين المكلفين بالضريح أن "يصلّي من أجلها لترزق بولد". يذكر أنّ كارلا بروني مغنية فرنسية تبلغ من العمر 43 سنة، لها ابن يدعى أورليان مع حبيبها الأوّل رافييل إنتوفنْ. بدأت علاقتها بساركوزي ب"قصة حب" يتابعها الفرنسيون بشغف كبير، إلاّ أنّ عددا من علماء السياسة اعتبروا ارتباطهما ذو خلفيات سياسية، وذهب الكثير منهم –بعد نشر خبر حمل كارلا- إلى أنّ الأمر كان محسوبا من طرف الزوجين ليستعمل كورقة انتخابية تستدرج محبي المغنية وتكسب عواطفهم من أجل التصويت لصالح نيكولا.