ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الجمعة بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السادسة عشرة لوفاة جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه. ولدى وصول جلالة الملك إلى ضريح محمد الخامس، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
وتميز هذا الحفل الديني بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام جلالة الملك، حفظه الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، بزيارة قبر جلالة المغفور له الحسن الثاني وجلالة المغفور له محمد الخامس، حيث ترحم جلالته على روحيهما الطاهرتين. كما ترحم جلالة الملك على روح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير مولاي عبد الله. واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد جلالة المغفور له الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على جلالة المغفور له محمد الخامس وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، ويجعل النصر والتمكين حليفا له في ما يباشره ويطلقه من أوراش كبرى اقتصادية واجتماعية بمختلف ربوع المملكة.
وتضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة في الرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.