شككت عدة منابر إعلامية، ومن بينها الجزائر التايمز، في ملابسات حادث الانفجار الذي استهدف السبت المنصرم مقر السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس.. وتحوم شكوك حول دور المخابرات الجزائرية في هده العملية، حسب ذات المصادر، التي رجحت فرضية بحث الجزائر عن لعب دور الضحية أمام الرأي العام الدولي، خصوصا وأن جنوبه يشكل مشتلا خصبا لعدة جماعات إرهابية تتخذه بمثابة قاعدة خلفية آمنة لتناسلها وخاصة مخيمات تندوف.
يشار أن السفارة الجزائرية تعرضت لانفجار بواسطة عبوة ناسفة بالقرب من موقع الحراسة، نتج عنه إصابة 3 أشخاص بجروح، ولم يكن في مقر السفارة أي أحد من الموظفين "الرسميين" وقت وقوع التفجير .