اكتشف طبيب بسيدي بنور "فوطة" طبية قياسها 42 على 44 سنتمتر في بطن إحدى مريضاته، وهي في مرحلة متقدمة من التعفن، ما سبب لها التهابات خطيرة، ومضاعفات كادت تودي بحياتها، ليتضح بعد ذلك أن المريضة خضعت قبل خمسة أشهر لعملية قيصرية من أجل وضع مولودها بإنزكان، وأن الطاقم الطبي الذي أجرى العملية نسي "فوطة" داخل بطنها. وفي عيادة خاصة بسيدي بنور استغرب الطبيب عدم التئام الجروح الناجمة عن العملية القيصرية طوال هذه المدة، وبمجرد وضع يده على موطن الجرح، وتشخيص حالتها بإجراء عملية الفحص بالأشعة، تبين له وجود جسم غريب ببطنها، تفاصيل أخرى عن الحادث في الأخبار.