باريس (رويترز) - قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه يوم الجمعة ان فرنسا وبريطانيا تريدان توسيع الضربات الجوية لتشمل مراكز الخدمات اللوجستية ومراكز اتخاذ القرار في جيش الزعيم الليبي معمر القذافي بدلا من البدء في تسليح المعارضة الليبية. وبسؤاله عما اذا كان الوقت قد حان لإرسال الأسلحة الى المعارضة قال لونجيه "هذا هو سبب أن فرنسا وبريطانيا تريدان اظهار تصميمنا بما في ذلك توجيه ضربات لمراكز اتخاذ القرار العسكرية في ليبيا او المستودعات اللوجستية التي لم تستهدف حتى الان." وقال لونجيه لقناة ال.سي.اي التلفزيونية "لماذا.. لاننا اذا كنا نريد تجنب الحرب الاهلية... يجب تحييد قوة الجانب الآخر ولذلك فان الضربات التي نطالب بها لا تهدف الى تسليح المعارضة. ليس هدفنا تنظيم جبهة ... هدفنا عودة قوات القذافي الى ثكناتها." وتعهدت فرنسا وبريطانيا والولاياتالمتحدة يوم الجمعة بمواصلة حملتهم العسكرية على ليبيا حتى يترك القذافي السلطة رغم ان المعارضة تقول ان حملتهم فشلت حتى الان في منع قوات القذافي من قتل المدنيين. وقال عضو بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض لرويترز يوم الخميس ان الغرب يجب أن يكثف عملياته وان يفكر في تسليح المعارضة أو ارسال قوات لقتال قوات القذافي اذا اراد وقف قتل المدنيين في مدينة مصراتة المحاصرة بغرب البلاد. وقال سليمان الفورتية أثناء زيارة قصيرة لباريس ان الاسلحة تصل الى المعارضين وان المنشقين عن جيش القذافي يدربونهم على استخدامها. ولكنه قال ان ثمة حاجة الى مزيد من المساعدة لوقف هجوم القذافي. وصرح لونجيه بأن فرنسا تقدر انه من الصعب على الولاياتالمتحدة أن تقوم بالمزيد من المشاركة في ليبيا نظرا لارتباطاتها طويلة الامد في العراق وأفغانستان وأكد على أهمية التوصل الى حل سياسي للازمة