أقدمت مغربية مقيمة في جازان بالسعودية، على محاولة انتحار بعدما قفزت من الطابق الثاني من شقتها، هرباً من بطش زوجها السعودي، مما نتج عنه كسر في جميع فقرات عمودها الظهري، وفقاً للتقارير الطبية الأولية. و بدأت القصة نقلاً عن الضحية، بزواجها من السعودي المقيم في جازان منذ ثلاث سنوات، إذ كان العام الأول من الزواج طبيعي ولا يوجد به أية مشاكل بين الزوجين، لكن في العام الثاني وبالتحديد بعد إنجابها مولودا دخلت في نفق "التعنيف" معه، إذ ذات يوم أقدم ليخبرها بدفن مولودها من دون إشعارها أبداً أنه مات.
وتضيف انه "بعد ذلك بدأت سلسلة التعنيف غير المبرر، طبقاً للفتاة، إذ بدأ بضربها ضربا مبرحا، وحبسها داخل دورة المياه، والتعنيف اللفظي الجسدي والنفسي، بصورة تفوق طاقتها".
وأوضحت "في صباح يوم الحادث، كانت تحضر ابنه من زوجته الأولى المتوفاة، للذهاب إلى المدرسة، لتتفاجأ بقدوم زوجها وضربها، وحبسها في "البلكونة" مع ترديد عبارة باللهجة العامية (انتظريني أوصل الولد للمدرسة، وأرجعلك عشان أذبحك)، علماً أنه هددها أكثر من مرة بالقتل وهو يحمل سكيناً، طبقاً لرواية الفتاة، ما جعلها تقفز من الطابق الثاني من أجل أن تنجو من تعنيفه بحسب ما أوضحته".