كتب موقع "لورال نيت" حول الشكوك التي يطرحها دعم نصاب مغربي، وقال كاتب المقال إن وكالة الأنباء الفرنسية ببثها لخبر حول الشكاية التي وضعها يوم الثاني من الشهر الجاري بمحكمة نانتير الفرنسية، زكريا المومني بدعوى المس بالحياة الشخصية، تكون الوكالة قد وضعت نفسها في صف أعداء المغرب. الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، وهو من قبيل الأخبار المنحطة تحت عنوان " كيك بوكسينغ: بطل عالمي سابق يقول إنه تعرض للتهديد"، هو محاولة يائسة لاستعادة الأمل المفقود في استرجاع مصداقيتها التي فقدتها تماما وتحسين صورتها تجاه قرائها وتجاه وكالات الأنباء العالمية.
ويشدد الموقع على أنه لما تقرأ خبرا لوكالة "فرانس بريس"، فمن الواضح أن هناك انتهاكا لقواعد المعلومات الضمنية التي تتطلب وضع أخبار أساسية على القائمة وليس قصاصة بئيسة.
وما قامت به وكالة الأنباء الفرنسية يعتبر خروجا عن قواعد العمل الصحفي، حيث إن حالة المومني ليست سوى ذريعة من قبل بعض الأطراف الفرنسية، التي تريد صب النار على التوتر الديبلوماسي بين المغرب وفرنسا. وعن طريق نشر مثل هذا القيل والقال الذي يردده المبتز زكريا المومني تظهر الوكالة سقوطها في الهاوية.
ويوضح الموقع أن هذه الوكالة العجوز، التي بلغت 70 سنة من عمرها، لم تكلف نفسها عناء التحقق من مزاعم المومني، والحصول على نسخة مما ادعى أنه رسالة بعثها إلى جلالة الملك يطلب فيها فتح تحقيق فيما يقول إنه تعرض للتعذيب، وأن المحيط الملكي وعده بفتح تحقيق وهو ما لم يتم.
والأسوأ من ذلك، أن الوكالة تحاول أن تقدم أصل الواقعة الديبلوماسية الخطيرة بين المغرب وفرنسا على أنه مجرد استدعاء بسيط من قبل الشرطة، في حين أن كتيبة من الشرطة الفرنسية قد زارت في فبراير الماضي، مقر السفير المغربي بباريس قصد استدعاء المدير العام للديستي بالقوة كما لو كان يتعلق الأمر بفاعل إرهابي.
وقال الموقع إن زكريا المومني، الذي يتقن الأساليب العالية للابتزاز، والذي يتحول أحيانا إلى الحارس الشخصي لأمير الشر، يريد عن طريق تقديم الشكوى الجديدة عن التهديدات الزائفة بنشر 58 فيديو، والصور الإباحية في أحد فنادق الرباط، هو مجرد محاولة جديدة لابتزاز الدولة المغرية في حوالي خمسين مليون درهم لتمويل صالة للرياضة بباريس.
فمحتوى وشكل القصاصة الإخبارية لوكالة الأنباء الفرنسية يؤكد أنها تحولت إلى موقع لمحاربة كل ما هو مغربي، وأصبحت متخصصة في التحيز ضد المغرب ومؤسساته.
وأوضح الموقع أن المدير العام للديستي، لا يروق لكثير من المسؤولين الفرنسيين بحكم كونه حليف كبير لمجموعة من الأجهزة الدولية في مكافحة الإرهاب.