سادت حالة من السخط الأوساط الاجتماعية في مصر اثر الفيديو الاباحي الذي انتشر على الهواتف المحمولة ومواقع الفيس بوك واليوتيوب للممثلة والإعلامية رزان مغربي مع صديقها ناجي في إحدى الفيلات حيث كانا يمضيان يوما مع أصدقاء من جنسيات أجنبية وكان الجميع في حالة ثمل وكانت تقوم بحركات وإيحاءات جنسية تصل للممارسة والمداعبة رغم علمها بأن هناك من يصورها. بعض أصدقاء رزان المقربين قالوا أن هذا الفيديو تم تصويره عندما كانت هناك علاقة بين رزان وناجي وأنها لم تفكر يوما بأنه مع انقطاع علاقتها من الممكن أن يتسرب الفيديو بهذه الطريقة. وحسم أصدقاء رزان ما تردد عن علاجها ولكن خارج مصر في احد المستشفيات الفرنسية بعد حالة الانهيار العصبي التي تعرضت لها. وبسبب هذا الفيديو أصبحت رزان مهددة بعدم الدخول إلى مصر بتهمة "ترويج الرذيلة"، وهذا ما جاء في البلاغ الذي تقدم به المحامي المشهور نبيه الوحش للنائب العام ووزير السياحة مطالبا بترحيل رزان من مصر ومنعها من دخول مصر. بالإضافة إلى منع عرض البرنامج الذي انتهت من تصويره أخيرا ويهدف إلى تنشيط السياحة في مصر. موضحا في البلاغ أن هذا البرنامج لن ينشط السياحة في مصر بل إنه سيسيء لسمعتها بخاصة بعد الفيديو الذي انتشر. مطالبا هيئة المنطقة الحرة المسؤولة عن الفضائيات بعدم ظهور رزان على الفضائيات المصرية وبخاصة قناة "الحياة" من خلال وقف بث برنامجها "لعبة الحياة" الذي يعرض حاليا على القناة. وكانت قناة الحياة رفضت عبر عدد من مسؤوليها مثل رئيس القناة محمد عبد المتعال التعليق على هذا الفيديو حيث ترتبط رزان بأكثر من تعاقد كمذيعة في القناة. كما رفضت القناة إصدار بيان وذلك بحسب تعليمات صاحب القناة ورئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي. معتبرا أن رزان مذيعة لا تعبر عن العاملين في القناة وبالتالي سلوكها لا يسيء إلى العاملين في مجال الإعلام. وعلم من مصادر داخل القناة بأنه سيتم إنهاء التعاقد مع رزان وذلك من دون دفع شرط جزائي من جانب القناة لها وذلك بسبب الفيديو المسيء.