فاز محمد المنور، عضو سابق بالمجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة، بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2013. وتوج السيد المنور بهذه الجائزة، خلال حفل نظم بالرباط بمناسبة تسليم جائزة الثقافة الأمازيغية برسم 2013، في إطار الاحتفاء بالذكرى الثالثة عشرة للخطاب الملكي السامي بأجدير، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية، تقديرا لأعماله وإبداعاته ذات الإسهام الكيفي في مجال النهوض بالثقافة الأمازيغية.
وفاز بجائزة الإبداع الأدبي عياد ألحيان، نائب رئيس جمعية إزوران للبحث والثقافة والتنمية ببلفاع، عن ديوانه الشعري "طير الأحلام" (اجديد انتواركيويل).
أما جائزة المسرح الأمازيغي فعادت لأحمد زاهد، صحافي مهني ورئيس وحدة بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، عن النص المسرحي "الموقع" (ارماس).
وعادت جائزة التربية والتعليم عن فئة المفتشين لامحمد عليلوش، ناشط جمعوي وعضو في هيئات مدنية ومهنية داخل المغرب وخارجه، وفاز عن فئة المكونين حسن بوزيت مكون بالمركز الجهوي للتربية والتكوين بمراكش تانسيفت الحوز، وله اهتمامات بمجال السينما والإنتاج السمعي والبصري.
وعن فئة أساتذة اللغة الأمازيغية بالتعليم الابتدائي توجت حسناء آيت سي حماد، أستاذة اللغة الأمازيغية ونائبة رئيس جمعية أساتذة اللغة الأمازيغية بمراكش، فيما عادت جائزة فئة الأساتذة الباحثين بمسلك الدراسات الأمازيغية لمحمد أفقير، منسق مسلك الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير.
وفاز بجائزة الإعلام والاتصال رئيس المصلحة الأمازيغية بوكالة المغرب العربي للأنباء إبراهيم بنحمو عن صنف الصحافة، ومحمد أودمين رئيس القسم الأمازيغي للأخبار بإذاعة (راديو بلوس) عن صنف الإذاعة، كما منحت جائزة التلفزيون ليوسف شيري، صحافي ومنشط تلفزيوني بالقناة الثامنة (تمازيغيت).
ونال جائزة الفنون في صنف الأغنية التقليدية إدر لشكر، الذي بدأ مسيرته الفنية سنة 1978 مع فرقة آيت تدارت التي تمزج بين الغناء والمسرح.
وبهذه المناسبة، قال رئيس دورة جائزة الثقافة الأمازيغية برسم 2013، سعد الدين العثماني، إن هذه الجائزة تعتبر حدثا مهما يسهم، إلى جانب المبادرات والأنشطة الأخرى، في النهوض باللغة والثقافة والفنون الأمازيغية، من خلال تشجيع مبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها.
وأبرز أن المغرب خطى خطوات مهمة، وأحيانا سباقة، في مجال إعطاء الأمازيغية مكانتها التي تستحقها إنصافا لجهود المغاربة في بناء الذات وترسيخ هويتهم المتنوعة والغنية.