توج المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (إيركام) الجمعة الماضية، على هامش سلسلة من الندوات والاحتفالات نظمها في إطار تخليده الذكرى ال 12 للخطاب الملكي بأجدير وذكرى إحداث المعهد الملكي، (توج) الفائزين بجوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة2012، التي عرفت حجب الجائزة الوطنية للترجمة، والجوائز الوطنية للفنون (صنف الأغنية التقليدية، وصنف الفيلم، وصنف المسرح). وأحرز الجائزة الوطنية للبحث، عن كتابه باللغة الفرنسية «الدم والتراب.. الترحال والاستقرار» أحمد السكونتي، فيما نال الجائزة الوطنية للإبداع كل من محمد أوحمو، عن مجموعة قصصية باللغة الأمازيغية أيضا بعنوان «كابوس»، وعبد الكريم القاضي، عن مجموعته الشعرية باللغة الأمازيغية بعنوان «كن نفسك»، والجائزة الوطنية للتربية والتعليم عادت إلى كل من عبد الرحمان بايبا، أستاذ التعليم الابتدائي بورزازات، عن فئة الأساتذة، ورشيد نجيب، المكون بمركز تكوين المكونين بكلميم عن فئة المكونين. وتوج كل من الصحافي بقناة «تمازيغت» سمير المقدم، عن برنامجه التلفزي «تامازيغت في قلب أحداث أيت بوعياش»، إلى جانب كل من الصحافي والصحافية وداد أدرداك عن برنامجها الإذاعي «أتاي ن ثمورت إينو»، (توجا) بالجائزة الوطنية للإعلام والاتصال السمعي البصري بالأمازيغية. فيما فاز فؤاد المهداوي بالجائزة الوطنية للمخطوط عن المجموعين الأول والثاني لمحمد بن علي أوزال ومجموعة من الوثائق العدلية. وفازت مجموعة «تيفيور» بالجائزة الوطنية للفنون «صنف الأغنية العصرية». فيما سلمت الجائزة الوطنية للفنون «صنف الرقص الجماعي» للمجموعة الوطنية للتراث الشعبي في شخص رئيسها الفنان يحيى بوقدير، وتوج حسن إد بلقاسم، عضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ما بين سنتي 2002 و2010، بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية. يشار إلى أن الجائزة تهدف إلى النهوض وحماية وتطوير الثقافة الأمازيغية في مختلف تجلياتها، عبر تشجيع مبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها، وتضم الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية وتمنح سنويا للأشخاص أو المجموعات على وجه التقدير والتكريم والاعتراف بأهمية الأعمال والمنجزات ذات الإسهام الكيفي في النهوض بالثقافة الأمازيغية، والجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية وتمنح للأشخاص أو المجموعات في المجالات المتعلقة بالأمازيغية في عدة أصناف.