تم، يوم الجمعة الماضي، تسليم الجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2012 للأستاذ حسن إذ بلقاسم، عضو هيئة المحامين منذ سنة 1982، وعضو المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ما بين سنتي 2002 و2010. والسيد إذ بلقاسم، الذي سلمه الجائزة مدير المعهد السيد أحمد بوكوس، عضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وله عدة إصدارات من ضمنها ديوانا شعر ومجموعة قصصية باللغة الأمازيغية. وتسلم الجائزة الوطنية للبحث أحمد السكونتي عن كتابه باللغة الفرنسية «الدم والتراب .. الترحال والاستقرار المغرب». وتسلم الجائزة الوطنية للإبداع كل من عبد الكريم القاضي عن مجموعة شعرية باللغة الأمازيغية (كن نفسك)، ومحمد أوحمو عن مجموعة قصصية باللغة الأمازيغية أيضا (كابوس)، فيما تسلم الجائزة الوطنية للتربية والتعليم كل من رشيد نجيب المكون بمركز تكوين المكونين بكلميم - السمارة عن فئة المكونين، وعبد الرحمان بايبا أستاذ التعليم الابتدائي بنيابة ورزازات عن فئة الأساتذة. أما الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال السمعي البصري بالأمازيغية، فقد تسلمها كل من سمير المقدم عن برنامجه التلفزي «تامازيغت في قلب أحداث آيت بوعياش»، ووداد أدرداك عن برنامجها الإذاعي «أتاي ن ثمورت إينو»، كما منحت الجائزة الوطنية للمخطوط لفؤاد المهداوي عن المجموعين الأول والثاني لمحمد بن علي أوزال ومجموعة من الوثائق العدلية وتسلمت الجائزة الوطنية للفنون (صنف الأغنية العصرية) مجموعة تيفيور، التي أحدثت عام 2006، فيما تسلمت الجائزة الوطنية للفنون (صنف الرقص الجماعي) المجموعة الوطنية للتراث الشعبي في شخص رئيسها الفنان يحيى بوقدير. وتقرر حجب الجائزة الوطنية للترجمة، والجوائز الوطنية للفنون (صنف الأغنية التقليدية، وصنف الفيلم، وصنف المسرح) برسم سنة 2012. يشار إلى أنه تم تسليم جائزة الثقافة الأمازيغية في إطار تخليد الذكرى ال12 للخطاب الملكي السامي في أجدير، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.