إن ما شهدناه في مبارة الجزائر و المغرب ليبعث بالأسى والحزن على مشوار كرة القدم المغربية في ظل التعاقد مع المدربين الاجانب اولم نتعض من كل التجارب بعد " لايلدغ المؤمن من الجحر مرتين " ، وكأننا سنكرر تجربة هنري مشيل الفرنسي مع البلجيكي إيريك غريتس فأول محك حقيقي للمدرب الذي كنا نفتخر بمؤهلاته يضعنا في دائرة الحسابات التي دائما نحن الخاسرين فيها.
نموت ويحي الوطن أعيدوا النظر في مدرب فريقنا بل حتى في اللاعبين الذين نأمل أن نحس في أرجلهم ما يشعرون به في قلوبهم وهم يستمعون الى النشيد الوطني يرفع في الملاعب.... صدقا أحسد لاعبي الفريق المصري في حبهم للقميص الوطني كما لا أشك في صدق مشاعر المنتخب المغربي ولكن نأمل أن نحس ذلك في لعبهم لان المعيار بالنسبة لنا هو الميدان
الاعتراف بالحق فضيلة الم يحن الوقت في مد يد الصلح مع السيد بادوا الزكي و الاعتراف به كمدرب للمنتخب المغربي دون مضايقته..... أعيدوا الحسابات قبل فوات الاوان
أجي نتكلموا بصرحة الملاير الطائلة التي صرفت على هذا المنتخب دون أي نتائج لو صرفت على البطالة لتم القضاء عليها. نحتاج الى إعادة ترتيب الأولويات لما لا ندع الكرة الى حين ونفكر في تشغيل المعطلين و إصلاح الطرقات و المستشفيات ....لماذا لا نحقق مطالب الاساتذة المجازين الذين تعرضوا لضرب والقمع وهم يحاولون إيصال مطالبهم العادلة يا ليتنا نتعامل مع المنتخب كما نتعامل مع الاساتذة المجازين و الله لن نخسر ولو مبارة واحدة.