نقلت بتاريخ 25 مارس 2011 إدارة السجن المحلي بأيت ملول معتقل الصحراوي " سلامة الشرافي " ( 31 سنة ) إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة أكادير بهدف إجراء عملية جراحيه له على مستوى الرقبة. الجراحة جناح 13 في انتظار أن تجرى له عملية جراحية دقيقة بتاريخ 29 مارس 2011 بعد أن ظل و لحوالي سنتين على الأقل يعاني من العديد من الأمراض تسببت له في وضع صحي جد محرج و خطير بسبب الإهمال الطبي و عدم المبالاة من قبل المندوبية العامة لإدارة السجون و بعض المسؤولين في إدارتي المستشفى الإقليمي بأكادير و مستشفى ابن طفيل بمراكش.
و كانت إدارة السجن المحلي المذكور قد نقلت الأسبوع الفارط المعتقل السياسي الصحراوي " سلامة الشرافي " من أجل إجراء نفس العملية ، لكن الطبيبة المشرفة على العملية أمرت بإرجاعه إلى السجن إلى وقت لاحق بسبب عدم توفر جناح المستشفى رقم 13 على مكان له.
و تتخوف عائلة " سلامة الشرافي " كثيرا من هذه العملية الجراحية التي جاءت متأخرة جدا بعد أن بادرت بمكاتبة العديد من الجهات الرسمية و المختصة بهدف التعجيل بضمان حقه في العلاج و الدواء ، مشيرة إلى نقله مرات متعددة إلى مجموعة من المستشفيات و معاناته مع المرض داخل السجنين المحليين بإنزكان و أيت ملول.
و تبقى الإشارة إلى أن " سلامة الشرافي " قد تعرض للاعتقال بتاريخ 17 مارس 2008 بمدينة الطانطان و يقضي عقوبة سجنية مدتها 04 سنوات سجنا نافذا بالسجن المحلي أيت ملول رفقة مجموعة من أبناء عين الرحمة على خلفية مشاركته في مظاهرات بحي عين الرحمة بطانطان.