دعا سامي أبو زهري، المتحدث باسم حماس، الشعب الفلسطيني إلى اعتماد سياسة الدروع البشرية في مواجهة الطائرات والصواريخ الاسرائيسلة، وأكد ان هذه السياسة اثبتت نجاعتها في المقاومة.. وتحدث الناطق بلسان حماس سامي أبو زهري، في 8 يوليو 2014، في مقابلة إعلامية داعيا المدنيين في قطاع غزة إلى التحول إلى "دروع بشرية" لعناصر المقاومة الذين يتعرضون لهجمات سلاح الجو الإسرائيلي، حيث تطرق ضمن لقاء له مع قناة الأقصى إلى الغارة التي تمت في اليوم نفسه على بيت عائلة كوارع، والتي احتشد خلالها المدنيون "عراة الصدور" في مواجهة الطائرات الحربية الإسرائيلية "للدفاع عن بيوتهم". وقال إن هذا الأسلوب من العمل قد أثبت نفسه، داعيا الشعب الفلسطيني إلى إعادة تبنيه.
وفي معرض الحديث مع سامي أبو زهري، نوه محاوره إلى وجود تجمع كبير للمدنيين على مقربة من بيت عائلة كوارع، مضيفا أن الناس ما زالوا يصعدون إلى سطح البيت لمنع طائرات سلاح الجو الإسرائيلي من استهدافه. وأكد محاور أبو زهري أن أسلوب العمل هذا قد أثبت نجاحه الكبير فيما مضى وذلك في حالة "الشهيد" نزار ريان، وطلب رد فعل أبو زهري على ذلك، فرد عليه أبو زهري بأن الشعب الفلسطيني المجاهد يدافع عن بيوته "بصدور عارية"، مضيفا أن هذا النهج قد أثبت فعاليته بوجه "الاحتلال" وأن حماس تدعو الشعب الفلسطيني إلى السير عليه دفاعا عن بيوته.
إلى ذلك نشرت اسرائيل وثيقة نسبت لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تبين كيف يتم تدريب المقاتلين على حرب المدن، وكيف ان حماس لا تعير أي اهمية للمدنيين في تلك المعارك وكذا الخسائر التي يمكن ان تحصل في صفوفهم.
وتتحدث الوثيقة عن ايجابية تواجد المدنيين وتمترسهم في مناطق التوتر لالنسبة للمقاومة الفلسطينسة..
وبموازاة نشر هذه الوثيقة، ظهر شريط فيديو يبين عناصر من حماس يطلقون الصواريخ من اقامة سكنية في غزة ، وهو مما يثبت ما ذهبت إليه اسرائيل من ان حماس تتمترس خلف المدنيين ، مما يجعل المدفعية الاسرائلية ترد بقصف مكان اطلاق الصواريخ ووقوع ضحايا من المدنيين..
و لم ترد حركة حماس على هذه المزاعم وهو ما يعتبره البعض تأكيدا ضمنيا لهذا الامر..