قاطع نواب في البرلمان الجزائري، و17 حزبا سياسيا مراسم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المنتخب لفترة رئاسة رابعة اليوم الاثنين لليمين الدستورية، وأبرز هذه الأحزاب هي النهضة والعدالة والتنمية وجبهة القوى الاشتراكية.. وكانت المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية، قالت في بيان لها، إن "مقاطعتها لمراسم تأدية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لليمين الدستورية، جاءت في أعقاب التعدي الصارخ على الدستور وفرض منطق القوة على الجميع"، مشيرة إلى أن المقاطعة تأتي بسبب تعنت السلطة بالمضي في طريق التضليل والتزوير وفرض مسار انتخابي مشوه، حسب البيان.
كما أعلن جهيد يونسي، رئيس حركة الإصلاح الوطني، في وقت سابق أن الأحزاب الأعضاء في قطب قوى التغيير ستقاطع مراسم تنصيب الرئيس بوتفيلقة، موضحًا أن هذه الأحزاب تلقت دعوات رسمية من الرئاسة للحضور وقررت مقاطعة هذه المراسم.
من جانبها، قال رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش، إن "نواب الحزب لن يشاركوا في مراسم أداء اليمين الدستورية".
يشار ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ادى اليوم الاثنين اليمين الدستورية لرئاسة البلاد لولاية رابعة وهو جالس على كرسي متحرك، بحسب صور بثها التلفزيون الحكومي.
وأدى بوتفليقة (77 سنة) اليمين مكررا القسم وراء رئيس المحكمة العليا بصوت خافت لا يكاد يسمع امام صوت رئيس المحكمة العليا سليمان بودي ويده اليمنى على القرآن الكريم. بعدها اعلن رئيس المحكمة العليا "اعطي اشهادا لعبد العزيز بوتفليقة بتأدية اليمين" واستلامه منصب رئيس الجمهورية.