تشن السلطات الجزائرية منذ أيام حملة واسعة لاعتقال مغاربة، يقيمون منذ وقت كبير على أراضيها، تحت ذرائع مختلفة. وتضيف المساء التي أوردت الخبر، أن السلطات الجزائرية اتهمت هؤلاء بالتسلل خلسة إلى التراب الجزائري قصد التجسس وجمع معلومات دقيقة متعلقة بمناجم الفوسفاط بالجزائر.
وفي هذا الصدد، تؤكد المصادر أن الشرطة الجزائرية اعتقلت أمس مغربيا قالت إنه كان يجمع معطيات حول مناجم الفوسفاط التابعة لشركة سيميوفوس، على مستوى منطقة بئر العاثر بجنوب تبسة.
وتضيف المصادر نفسها، أن الشرطة الجزائرية قالت إنها فاجأت المواطن المغربي يلتقط صورا بدون ترخيص لهذه المناجم.