اتهمت السلطت الجزائرية المغرب بإرسال مغاربة إلى داخل التراب الجزائري من أجل التجسس وجمع المعلومات عن مناجم الفوسفاط في الجزائر . جاءت ذلك بعدما ألقت الشرطة القضائية الجزائرية نهاية الأسبوع الماضي القبض على مواطن مغربي قالت إن التحرياتة التي باشرتها المصالح المختصة أظهرت أنه كان يجمع معلومات عن منجم للفوسفاط تابع لشركة "سيميفوس". وقالت مصادر من الشرطة القضائية، التابعة لأمن دائرة بئر العاثر بجنوب ولاية تبسة الجزائرية إن المواطن المغربي كان يجمع معلومات دقيقة عن عمل الشركة المشرفة على المنجم، وكان يقوم بالتقاط الصور لأماكن مختلفة من موقع الشركة، وكشفت المصادر ذاتها أن المواطن المغربي في عقده الثالث وتبين بعد تحقيق معه أنه دخل الجزائر منذ مدة بطريقة غير قانونية بعدما تسلل من امناطق الحدودية مع المغرب، قبل أن ينتقل إلى منطقة جبل العنق حيث يوجد منجم الفوسفاط الجزائري.حسب ما أوردته جريدة المساء في عدد الغذ الإثنين 28 أبريل.