دخل سكان الجماعة القروية"إميضر" البعيدة على ورزازات حوالي 120 كلم وحوالي 32 كلم عن عمالة تنغير محاولة من أجل قطع المياه هذا الصباح على أكبر المناجم لاستخراج الفضة في افريقيا,حسب ما قاله مصدر حقوقي في إتصال مع "كود". وصرح مصدر حقوقي من عين المكان ل"كود" أن المنطقة عرفت هذا الصباح إنزال أمني غير مسبوق حوالي 13 شاحنة من القوات المساعدة والرجال الدرك وبعض مسؤولي ساميين من ورززات وتنغير بعدما تسرب خبر دخول الساكنة في خطوة تصعيدية بقطع المياه عن منجم.
وتحدث مصادر ل"كود" أن المصدر الواحد للساكنة هو البئر الوحيد التي دخلت حوالي 5000 من الساكنة في إعتصام مفتوح من أجل الإستفادة منه علماً أن المنجم يستغله أكثر بدون أي ترخيص. وأضافت مصادر حقوقية ل"كود" أن السلطات دخلت قبل دقائق في تطويق الإعتصام وتطويق البئر الذي يستفيد منه المنجم من اكثر من سنة دون أي ترخيص.
ودخلت الساكنة قبل شهور في موجة من الإحتجاجات تطالب بالاستفادة من البئر وهو المصدر الوحيد للماء في المنطقة التي إعتقل في عضو من حركة 20 فبراير في تاريخ05/10/2011، بتهمة مفبركة، حسب حقوقيين محليين، تآمر فيها كل من شركة معادن ورجال الدرك بالمنطقة.
وكانت الساكنة قد خرجت البارح يوم العيد في إعتصام مفتوح بعد صلاة العيد جماعية بعدما تكلف الساكنة بنقل حاولي خمسة آلاف من الساكنة في إعتصام تلتها بعد موجة الإحتاجات.