قالت وزارة الصحة في بيان إن رجلا توفي يوم الخميس في مستشفى في باريس بعد اصابته بداء الكلب في مالي وهي أول حالة وفاة تسجل بين البشر في فرنسا جراء الإصابة بداء الكلب خلال أكثر من عشر سنوات. ينتشر عادة فيروس داء الكلب -الذي يوجد في لعاب الحيوانات المصابة- عندما يعض حيوان إنسانا أو حيوانا آخر أو يخالطه. ونادرا جدا ما ينتقل المرض بين البشر إلا انه قد حدث في حالات زرع أعضاء وعض. وقال البيان "مع أنه لا يبدو حدوث انتقال للمرض من إنسان إلى آخر فإن العاملين (بالمستشفى) والعائلة القريبة نقلوا إلى مركز مكافحة داء الكلب لمعرفة ما اذا كانوا يحتاجون إلى لقاح." وقالت الوزارة -التي لم تكشف عن اي تفاصيل بشأن الرجل- ان اصابته بالمرض شخصت في الثاني من ابريل نيسان. وقضي على داء الكلب في فرنسا في عام 2001. وقالت الوزارة ان اخر حالة وفاة لشخص اصيب بالمرض في فرنسا كانت في 1924 إلا ان نحو 20 حالة جلبت معها المرض من الخارج من 1970 . وكانت اخر حالة وفاة مسجلة في فرنسا لفتاة عمرها ثلاث سنوات في عام 2003 بعد اصابتها بالمرض في الجابون. ويقول خبراء إن 55 الفا يموتون كل عام بسبب داء الكلب في العالم نصفهم تقريبا يعيشون في افريقيا.