قتل قائد حركة "شام الاسلام" إبراهيم بنشقرون العلمي، المكنى في سوريا أبو احمد المغربي، خلال المعارك التي تدور في منطقة كسب بريف اللاذقية بين الجماعات المسلحة والجيش السوري. ويعد بنشقرون واحدا ممن يعرفون بالمجاهدين العرب في أفغانستان وهو من سجناء غوانتانامو، كما أنه مؤسس حركة "شام الإسلام" احد الفصائل التي هاجمت كسب مع جبهة النصرة وأنصار الشام، حيث تضم الحركة المسلحين المغاربة.
من جانبها، أكدت مصادر عسكرية أن الجيش السوري سيطر على "تلة سندريف" في ريف اللاذقية بعد اشتباكات مع مسلحي جبهة النصرة، كما قتل عشرات المسلحين في كمين بمحيط النقطة 45.
وكان إبراهيم بنشقرون العلمي، العضو الناشط في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قد أسس حركة شام الإسلام، وقالت الحركة في بيانها الأول "نعتبر مبادئ الديمقراطية كفرا بالله تعالى، ومعتقدا مناقضا لشريعة رب العالمين".
ودعت الحركة إلى الجهاد ضد المرتدين عن الإسلام. ويعتبر أميرها من أبرز رموز السلفية الجهادية في المغرب، حيث تلقى بنشقرون تكوينه الأيديولوجي الأساسي في التسعينات في موريتانيا، وعاش في السعودية وتركيا وأفغانستان وباكستان.