قدم سفير المغرب بالولاياتالمتحدة، رشاد بوهلال، امس الأربعاء أمام دالاس أسامبلي (منتدى دالاس)، الرؤية الإفريقية لصاحب جلالة الملك محمد السادس من أجل إرساء شراكة رابح رابح مع القارة الإفريقية، في إطار استراتيجيات تنمية تضع الفرد في صلب الانشغالات. وأكد بلاغ لسفارة المغرب بواشنطن، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدبلوماسي المغربي، الذي كان يتحدث أمام ثلة من القادة الفاعلين في عوالم السياسة والقانون والإدارة، وكذا فاعلين في أوساط المقاولات والمجتمع المدني، استعرض مختلف مراحل الجولة الملكية الأخيرة بإفريقيا، والتي زار خلالها جلالة الملك كلا من مالي وكوت ديفوار وغينيا والغابون.
وفي هذا الصدد، ذكر بوهلال بالحرص الثابت لجلالة الملك على وضع الخبرة المتراكمة للمملكة، رهن إشارة البلدان الإفريقية الصديقة والشقيقة، لاسيما في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة والتربية والتعليم والدين.
وفي معرض حديثه عن الشراكة "الممتازة" التي تجمع بين المملكة المغربية والولاياتالمتحدة، أشاد السفير بدينامية التعاون بين البلدين وجودة التبادل بين مختلف المسؤولين المغاربة والأمريكيين.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أن الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى الولاياتالمتحدة بدعوة من الرئيس باراك أوباما، ومباحثات قائدي البلدين بالبيت الأبيض، تدل على الأهمية الاستراتيجية التي توليها الرباط وواشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية.
ويعد "دالاس أسامبلي"، الذي عقد مؤخرا ندوته السنوية بالمغرب، لأول مرة ببلد إفريقي، منتدى للنقاش يضم 350 عضوا، من بينهم قادة بارزون في عالم السياسة والقانون والإدارة، وفاعلون في مجالات المقاولات والمجتمع المدني والتربية والعلوم والفن.
من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن بوهلال أجرى مباحثات مع عمدة مدينة دالاس، مايك راولينغ، تمحورت حول فرص الاستثمار المتاحة بالمغرب، وتعزيز العلاقات بين الأوساط التجارية المغربية ونظيرتها بولاية تكساس.