أبرز سفير المغرب بالولاياتالمتحدة، رشاد بوهلال، يوم الأحد المنصرم، بولاية كنتاكي، العلاقات التاريخية والشراكة المتميزة بين المغرب والولاياتالمتحدة، والتي تعززت بفضل الحوار الاستراتيجي الذي يربط البلدين منذ شتنبر 2012. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب بواشنطن، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أول أمس الاثنين، أن بوهلال سلط الضوء، في كلمة خلال حفل استقبال بلويسفيل عاصمة ولاية كنتاكي، على التطورات التي حققها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إشارة إلى مسلسل الإصلاحات الديمقراطية والدستورية والتنمية الاقتصادية والبشرية. وأكد الدبلوماسي المغربي أن الأبعاد البرلمانية والاقتصادية والثقافية للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولاياتالمتحدة لا تقتصر فقط على المستوى الفيدرالي، وإنما تشمل أيضا مختلف الولاياتالأمريكية، التي تظل آفاق التعاون معها واعدة. وأبرز، في هذا الصدد، أن مشاركة عشر مقاولات من ولاية كنتاكي، التي تزخر بمؤهلات فلاحية قوية، في المؤتمر الاقتصادي الثاني المغربي الأمريكي، المقرر بالرباط في نونبر المقبل، إلى جانب بعثات أخرى تمثل تكساس ودلاوير، دليل على تطور الشراكة الاقتصادية على مستوى الولاياتالأمريكية. وتميز حفل الاستقبال، الذي أقيم بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها سفير المغرب لولاية كنتاكي، بحضور العديد من المسؤولين السامين والمنتخبين المحليين بهذه الولاية، من بينهم غريك فيشر عمدة لويسفيل، ومارتا كولينس السفيرة المتجولة لغرفة التجارة بكنتاكي والحاكمة السابقة لكنتاكي، ونانا لامبتون القنصل الشرفي للمغرب بكنتاكي، والعديد من الشخصيات بلويسفيل. من جهة أخرى، أجرى بوهلال مباحثات مع رئيس غرفة مجلس النواب بكنتاكي الذي قام أخيرا بزيارة إلى المغرب في يوليوز الماضي، ضمن فريق من المشرعين يمثلون 20 ولاية أمريكية، في إطار ندوة نظمت تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حول النموذج المغربي في مجال الديمقراطية المحلية.