أشاد العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي بالدور الريادي، الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالإصلاحات الجوهرية التي أطلقها منذ اعتلائه عرش المملكة، مشيدين بالشراكة العريقة والاستثنائية القائمة بين الأمتين، والتي تعززت باتفاق للتبادل الحر وإبرام حوار استراتيجي. في هذا الإطار، قال عضو الكونغرس، جيف فورتينبيري، عن ولاية نيبراسكا، عقب لقاء عقده، أخيرا، مع سفير المغرب بالولاياتالمتحدة رشاد بوهلال، إن "المغرب يعد أول أمة اعترفت بالولاياتالمتحدة سنة 1777، كما أن بلدينا تربطهما معاهدة للسلام والصداقة، تعتبر أقدم اتفاقية وقعتها واشنطن مع بلد آخر"، مذكرا بأن سنة 2011 تميزت بتخليد الذكرى 225 لهذا الاتفاق. وأعرب فورتينبيري عن "إعجابه" بالدور الريادي الذي يضطلع به جلالة الملك وبالإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة تحت قيادته، في محيط "يسوده الأمل وقيم التسامح وتكافؤ الفرص بين مختلف مكونات الشعب المغربي". من جهته، قال بيتر ويلش، ممثل ولاية فيرمونت بالغرفة السفلى للكونغرس، "أريد أن أهنئ جلالة الملك على الإصلاحات المتقدمة التي أطلقها، والتي تعد بتحقيق التنمية والتقدم للمغاربة في جميع المجالات". وأكد بيتر يلش أنه يأمل على المستوى الشخصي أن يطلع أسرته على المغرب و"تاريخه العريق وجماليته". من جانبه، أبرز كريس ستيوارت، عن ولاية يوتا، العلاقات المتميزة بين الرباطوواشنطن، مذكرا باتفاقية التبادل الحر التي تعد الوحيدة التي أبرمتها الولاياتالمتحدة مع بلد إفريقي، وبإطلاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين في شتنبر 2012، ما يؤكد أن البلدين بصدد استكشاف مجالات أخرى للتعاون. أما كريس كولينس، ممثل بافالو بولاية نيويورك، فأعرب عن يقينه بأن الشراكة الاستثنائية القائمة بين المغرب والولاياتالمتحدة ستتعزز أكثر في المستقبل، لما فيه صالح وازدهار شعبي البلدين.