أعلنت مقاطعة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا (الساحل الغربي للولايات المتحدة)، 13 نونبر 2012 يوما للمملكة المغربية وذلك خلال اجتماع مجلس الحكومة المحلية لهذه المقاطعة، بحضور رئيسه زيف ياروسلافسكي، وسفير المغرب بالولاياتالمتحدة رشاد بوهلال. وأوضح بلاغ لسفارة المغرب في واشنطن يوم الأربعاء أن المجلس أكد خلال هذا الاجتماع أن هذا القرار الرمزي يأتي لتتويج «الشراكة المتميزة بين البلدين، والمنبثقة عن علاقات عريقة واستثنائية»، مذكرا بأن المغرب «كان أول دولة اعترفت بالجمهورية الأمريكية الفتية سنة 1777». وأعربت الحكومة المحلية لمقاطعة لوس أنجلس التي تعد من أكبر الولاياتالأمريكية ب 10.4 مليون نسمة، عن ارتياحها لتعزيز الشراكة أكثر بين المغرب والولاياتالمتحدة من خلال إطلاق الحوار الاستراتيجي بين الرباطوواشنطن، مشيرة إلى أن هذه الشراكة الجديدة هي «تتويج لعلاقة تميزت من قبل بتوقيع اتفاقية للتبادل الحر، واتفاقيات تتعلق بحساب تحدي الألفية، وتعيين المغرب كحليف رئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الشمال الأطلسي». وفي هذا السياق أكد مايكل أنطونوفيتش، عضو المجلس، أن المغرب والولاياتالمتحدة كانا دائما جنبا إلى جنب على مر التاريخ، مشيرا إلى أنه ينبغي «تخليد هذه العلاقة وتعزيزها.» وأشار إلى أن سكان مقاطعة لوس أنجلس سيغتنمون فرصة الإعلان عن يوم المغرب لمعرفة الكثير عن المملكة، وعلاقتها الخاصة مع الولاياتالمتحدة». ومن جهته، أعرب سفير المغرب بواشنطن عن تشكراته لمجلس الحكومة المحلية لمقاطعة لوس أنجلس على هذا التكريم الخاص للمغرب، والذي «ينسجم مع الشراكة التاريخية القائمة بين الرباطواشنطن والتي ما فتئت تتعزز لما فيه صالح البلدين».وقال إن الإعلان عن يوم المغرب «يعكس المكانة التي يحتلها المغرب بين الأمم تحت قيادة حلالة الملك محمد السادس، الذي جعل المغرب نموذجا في مجال الإصلاحات الديمقراطية.»