حلت الغواصة "إتش إم إس أستوت إس 119" التابعة للأسطول البريطاني، اليوم الخميس بجبل طارق، وفق ما أكدته مصادر بيئية في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن أنطونيو مونيوز، المتحدث باسم المجموعة الإيكولوجية بمنطقة جبل طارق "بيرديمار"، بأن "إتش إم إس أستوت إس 119" التي تعمل بالطاقة النووية هي ذات الغواصة التي "جنحت في 22 أكتوبر من عام 2010 قبالة جزيرة سكاي (اسكتلندا) والتي جرى إصلاحها في ما بعد".
وانتقد مونيوز قدوم هذا النوع من الغواصات التي تشتغل بالطاقة النووية إلى منطقة جبل طارق، لأنها "تعرض سكان المنطقة ومضيق جبل طارق والأندلس وشمال المغرب العربي للخطر"، على حد تعبيره.
وأعرب عن أسفه لقيام "غواصات من مختلف الأنواع تعاني باستمرار من أعطال ومشاكل فنية بزيارات لجبل طارق وتهدد المنطقة بشكل متواصل"، مشيرا إلى أن "بيرديمار" تسعى إلى "جعل منطقة جبل طارق منطقة خالية من الآليات والمعدات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وأيضا من باقي السفن التي تعد بمثابة قنابل عائمة".