قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة مالي زاهابي ولد سيدي محمد إن زيارة جلالة الملك محمد السادس لباماكو، تمثل انطلاقة لتعاون أشمل وأعمق بين بلدين شقيقين. وأبرز السيد ولد سيدي محمد في تصريح للصحافة قبيل وصول جلالة الملك إلى باماكو ، عشية اليوم الثلاثاء ، في زيارة رسمية لمالي، أهمية هذا الحدث وإسهامه على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية. وأشاد في هذا السياق بالعناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتطوير العلاقات بين الرباط وباماكو، مسجلا أن زيارة جلالته لن تعمل إلا على تمتين التعاون الثنائي. وأكد الوزير أن "هذا الحدث مبعث سعادة كافة الماليين الذين تشرفوا من جديد باستقبال جلالة الملك"، مضيفا أن ابتهاج الساكنة المحلية كبير ويمكن ملاحظته بمختلف طرقات وشوارع باماكو. وأعرب ، من جهة أخرى ، عن الأمل في أن يكثف الفاعلون الاقتصاديون المغاربة من اهتمامهم بفرص الاستثمار التي يوفرها بلده في مختلف المجالات كالصناعة والصناعة التقليدية والثقافة والفلاحة. ويزور جلالة الملك محمد السادس مالي، كأول محطة ضمن جولة إفريقية تقود جلالته إلى كل من الكوت ديفوار وغينيا كوناكري والغابون. وقد حظي صاحب الجلالة لدى وصوله إلى باماكو باستقبال رسمي وشعبي كبير.