تثير الميزانية التي يخصصها مجلس مدينة أقا للجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية الكثير من النقاشات; تجمع جلها (أي هذه النقاشات ) على أن عملية صرف الميزانية لا تتم في جو شفاف وديمقراطي. حجتهم في ذلك أن هناك الكثير من الجمعيات تضخ في حساباتها مبالغ مالية من أموال دافعي الضرائب دون أن تتجسد هذه الأموال في أنشطة جادة تساهم بالرقي بالفعل الجمعوي والممارسة الرياضية على مستوى مدينة أقا , في حين هناك جمعيات رائدة في الفعل الجمعوي الأقاوي ولم تستفد من المنحة فحسب رئيس جمعية إزوران الثقافية الإجتماعية والبيئية السيد حفيظ أيت سليمان استغرب للإ قصاء من المنحة هذه السنة 2010_2011 من طرف المجلس المنتخب ,مضيفا أن جمعيته تقدمت بملف تنشيطي جاد ومسؤول وهو عبارة عن دورة تكوينية في الأمازيغية , وحسب نفس المصدر دائما أضاف أنه استفسر أحد أعضاء اللجنة المكلفة بالبث في المنح الممنوحة للجمعيات ألذي أجاب كما يلي * أن التراث والثقافة الأقاوية لاعلاقة لها بالأمازيغية * وأضاف السيد حفيظ أيت سليمان أن نفس العضو قال بالحرف أنه لايتفق مع الحرف الأمازيغي تيفيناغ وأكد كلامه النائب الأول للرئيس , وللإشارة فإن عدد الجمعيات التي لم تستفد من المنحة هو سبعة جمعيات: العيريج النسائية رغم استفادة كل الجمعيات النسوية الموجودة في نفود باشوية اقا وسبب هدا الاقصاء هو معروف جدا الا وهو تواجد الجمعية المسكينة في الدائرة الانتخابية رقم ثمانية الرقم المشؤوم للمجلس البلدي الحالي حسب أحد المتتبعين . اما الثانية فهي جمعية العكاية هده الجمعية التي تم اقصائها بطريقة مفضوحة رغم الريادة التي تتميز بها وسمعتها التي تجاوزت كل الحدود , والتي استغربت بدورها من هذا الإقصاء الممنهج الذي فبركته اللجنة المكلفة بالمنح ولا اريد الخوض في التفاصيل والثالثة هي جمعية القرية النمودجية اما الرابعة فهي جمعية تودرت والخامسة فهي جمعية ازوران التي تحدثنا عنها في البداية اما السادسة والسابعة فهما جمعيتين تعليميتين ويتعلق الأمر بمدرسة القلعة ومجموعة مدارس أكادير أزروا والسبب أيضا غير معروف ... وللاشارة فالجمعيات التي ينتمي اليها كل عضو من أعضاء اللجنة المكلفة بالمنح استفادت ومنها جمعية وصل المبلغ الممنوح 4500 درهم ؟؟ ولكم أن تفهموا وفيالأخير تندد الجمعيات المقصية من المنحة بسياسة الإنتقايئية والانتخابوية في توزيع المنح , محاولة إقصاء الجمعيات المهتمة بالثقافة الأمازيغية ,مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومسؤول في ظروف توزيع المنح وما شابها من خروقات.