خططت الخلية الجهادية التي أعلن عن تفكيكها السبت الماضي من قبل وزارة الداخلة للسطو على مؤسسات بنكية لتوفير التمويل والهجوم على ثكنات عسكرية بحثا عن الأسلحة. وكان زعيم الخلية ويدعى جمال دمير، يعيش في مليلية المحتلة ويشغل منصب عريف في الجيش الاسباني في الفترة المتراوحة ما بين 1998و 2006، وانه في تلك الفترة احتك بالأمير التكفيري لمجموعة التوحيد بمليلية الملقب بمحمد علال محمد، المغربي الأصل الاسباني الجنسية ونهل من الفكر الجهادي، كما دفعه إلى التأثر بفتوى الأمير سالف الذكر، ليقدم استقالته من الجيش الاسباني ليلتحق بالخلية الجهادية التي كانت تطلق على نفسها "الموحدين" وهي الخلية التي أعلن عن تفكيكها من قبل السلطات المغربية في ماي الماضي في مناطق بني بوغافر وسلوان.