خلفت التصريحات التي أدلى بها القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، حول دخول عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، على خط إنهاء إضراب المعتقلين السلفيين القابعين في سجن بوركايز موجة غضب حادة في صفوف زوجات المعتقلين وأعضاء قياديين في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين. إذ اتهمت زوجة الشيخ السلفي أبو معاذ نور الدين نفيعة رئيس منتدى الكرامة عبد العالي حامي الدين، بالكذب وقلب الحقائق والتلاعب بمآسي المعتقلين السلفيين. ونفت زوجة نور الدين نفيعة في بيان ناري عممته على مختلف وسائل الإعلام أن يكون حامي الدين، قد زار عائلات المعتقلين السلفيين، خلافا لما جاء في تصريحات صحفية نسبت إليه، وكان في كل مرة حينما يتم الاتصال به من قبل عائلات المعتقلين، يؤكد لهم انه في طور الاتصال، موضحا لهم أن الأمر لن يتعدى اليومين من أجل حل المشكل، لكن الإضراب عن الطعام من قبل المعتقلين استمر 57 يوما.